منذ ساعات

الملف الصحفي

المرأة لن تحصل على عضوية المجلس في دورته المقبلة

جريدة الوطن الاثنين 18 صفر 1426هـ - 28 مارس 2005م – العدد1641

المرأة لن تحصل على عضوية المجلس في دورته المقبلة
ابن حميد يطالب بجذب الاستثمارات الصغيرة

الرياض: صنيتان المريخي
قال رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن حميد إن السيولة الظاهرة في السوق مع الاختناقات في السلع والمواد الحقيقية فرصة مناسبة للاستثمارات الإسلامية وخاصة المصارف، وإنه ينبغي التوجه نحو جذب المدخرات الصغيرة قبل الكبيرة وإتاحة الفرصة لقطاع كبير من الجماهير لتملك الأدوات المالية الإسلامية بغرض الاستثمار مما يعني زيادة في عمل المدخرات الموجهة نحو الاستثمار، بالإضافة إلى مزيد من التعاون بين المصارف الإسلامية والمصارف التقليدية وفق الشريعة الإسلامية ومنها افتتاح نوافذ وفروع إسلامية في البنوك التقليدية لأن في ذلك تنافس شريفا وتوسيعا لقاعدة التعامل الإسلامي، وإنه لا بد لإنجاح نظام اقتصادي في بلد م من أن يتناسق مع النظام الخلقي والقيم الثقافية، وإنه ينبغي أن تتوجه المشروعات الإسلامية الاستثمارية وخاصة المصارف إلى البعد عن تكريس التمويل باتجاه الموسرين الذين يملكون الضمانات بأنواعه .
وذكر ابن حميد خلال المحاضرة التي نظمتها جمعية الاقتصاد السعودية بعنوان رؤية في الاقتصاد الإسلاميبرعايةبنك البلاد يوم أمس في الرياض بحضور الرئيس الفخري للجمعية الأمير عبدالعزيز بن سلمان ورئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور محمد القنيبط وعدد من أعضاء مجلس الشورى والوزراء ورجال الأعمال، أن عدد المؤسسات الاقتصادية الإسلامية بلغ أكثر من 200 مؤسسة تختلف في قوتها ومقدار نجاحها، وكثيرا من الخبراء يعزون النقص والإخفاقات في بعض هذه المؤسسات لسوء الإدارة أو نقص الكفاءة أو لظروف خارجية وقد ينقص بعضها الإخلاص، مشيرا إلى أن الإعلان عن وجود بنوك إسلامية أغرق هذه البنوك بالسيولة المالية نظر لرغبة الجمهور في التعامل بالأمور المالية وفق النظام الإسلامي .
وخلال النقاش الذي تم بعد المحاضرة قال الدكتور بندر الحجار إن من الأسباب الرئيسة التي أدت إلى فشل المصارف الإسلامية الأنظمة والقوانين التي تحكم العلاقة بين البنوك الإسلامية والمتعاملين معها والبنوك الإسلامية والبنوك المركزية، حيث لا توجد هناك علاقة تحكم ذلك في الدول، ولا توجد هناك مظلة قانونية تحمي هؤلاء المتعاملين .
وطالب الحجار بتقديم توصية إلى مؤسسة النقد العربي السعودي بأن تسرع بإصدار نظام ينظم عمل المصارف التي تعمل وفقا للتصور الإسلامي سواء أ كان هذا النظام جزءا من نظام مراقبة البنوك أم كان منفصل .
من جهة أخرى قال الدكتور عبدالرحمن الزامل خلال مداخلته إن نشاط الاقتصاد الإسلامي يمثل حاليا نحو 1500 مليار ريال استثمارا، ونحو
975 مليار ريال موجودات، وإن أكثرها تم تطويره وتنظيمه من قبل مؤسسات سعودية، مضيف البلد الوحيد في الخليج الذي لديه 10 بنوك فقط هو السعودية بينما نجد في الإمارات نحو 160 بنكاً ومؤسسة مالية وفي البحرين 70 بنكاً وفي الكويت 80 بنك، مشيرا إلى أن التجربة المالية الإسلامية في السعودية غير ناجحة على العكس فإن مثل هذه المؤسسات في الخارج ناجحة .
واتهم بعض البنوك الإسلامية باستخدام المسمى الإسلامي مظلة وأنها لا تقوم بأعمال مماثلة للأعمال التي تقوم بها البنوك الأخرى من استثمارات، وأن النجاح الذي تميزت به هو بسبب أن المتعاملين مع هذه البنوك ل يأخذون فوائد على ودائعهم هو ما أدى إلى ارتفاع ربحيته .
من جهة أخرى حول إمكانية دخول المرأة عضوية مجلس الشورى قال الدكتور ابن حميد إن ذلك غير مطروح رسميا، مضيفا كما يبدو لن تحصل المرأة على عضوية مجلس الشورى في الدورة المقبلة ، مشيرا إلى أن المجلس يستفيد من العناصر النسائية عن طريق عدة قنوات وأدوات ويرحب بأية قناة يمكن الاستفادة من المرأة من خلالها سواء مستشارات، بالإضافة إلى الموضوعات التي تستدعي أخذ رأي شرائح المجتمع المختلفة .

نظام مؤسسة النقد العربي السعودي

استبعاد مشاركة المرأة في الدورة الجديدة لمجلس الشورى

مدير الجلسات بـ "الشورى" : لا مانع من أن تكون المرأة عضوا في المجلس