منذ ساعات

الملف الصحفي

شركات العمرة تطالب بإلغاء الوكيل الخارجي وإيجاد آلية جديدة للتعامل

جريدة الاقتصادية الخميس 8 محرم 1426هـ - 17 فبراير 2005م – العدد 4147

شركات العمرة تطالب بإلغاء الوكيل الخارجي وإيجاد آلية جديدة للتعامل

سعيد الأبيض من جدة
طالبت بعض الشركات المتخصصة في مجال العمرة بضرورة إلغاء إلزامية وجود وكيل خارجي، الأمر الذي يترتب عليه ضمان مالي يقدر بنحو 100 ألف ريال، ولا يتيح للشركات السعودية مراجعة السفارة السعودية في الخارج إلا من خلال الوكيل في تلك الدول.
وتأمل الشركات في إيجاد آلية خلال الفترة المقبلة لوضع معايير للحد الأدنى من الخدمة بدلا من تحديد حد أدنى لسعر الخدمات المقدر بنحو 650 ريالا، إضافة إلى انتقاء عنصر المنافسة في مستوى الخدمة، اختلاف أسعار الخدمات في شهر صفر عنها في رجب ورمضان، الأمر الذي يضر بالعرض والطلب في السوق.
وتواجه شركات العمرة العاملة في البلاد العديد من المعوقات منها إلزام الشركات عند طلب التأشيرة للمعتمرين بتسديد قيمة المجموعة القادمة لدى أحد المصارف المحددة في البلاد لإصدار التأشيرة ثم تعاد المبالغ حسب قيمة الخدمات الإلكترونية للشركات، في حين ترى الشركات أن هذه المبالغ محولة من الخارج ولصعوبة تحويل المبالغ الكبيرة من غالبية الدول تضطر الشركات السعودية إلى دفع المبالغ محلياً، وتدفع الشركات السعودية نحو 26 مليون ريال بواقع 10 ريالات عن المعتمر مقابل ما يسمى الدفع الإلكتروني في حين أنه من المفترض أن يدفع البنك أرباحا مقابل المبالغ المودعة لديه.
وأشارعدد من ملاك الشركات إلى صعوبة حركة السير في مكة المكرمة وتعثرها في مواسم الذروة، كذلك التخطيط العمراني لا يراعي سيولة وتدفق الحافلات والسيارات والمشاة، كذلك تدني نسبة إشغال المنشآت السكنية.
وذكرت مصادر مطلعة أن شركات العمرة تدفع نحو 91 مليون ريال سنوياً على خدمات إلكترونية بوضعها الحالي والتي تشمل تسجيل ونقل البيانات من شركات العمرة ووكلائهم إلى مركز معلومات الحج والعمرة، بواقع 35 ريالا عن كل حاج تدفعها شركات العمرة مقابل الخدمة، 20 ريالا منها لمركز معلومات الحج والعمرة و15 ريالا للشركة ،خلاف إصدار رقم موافقة وزارة الخارجية إلكتروني .
وذكر رئيس مجلس رعاية الضيافة والسياحة أن موسم العمرة بعد تطبيق التنظيم الجديد يمتد إلى 85 شهر (من أول صفر إلى منتصف شوال) أي بمعدل 240 ليلة سياحية يمكن الاستفادة منها بالشكل المطلوب. ،
وتشير آخر الإحصائيات إلى أن الطاقة الاستيعابية لدور السكن في مكة المكرمة تتسع لنحو 12 مليون معتمر على مدار فترة العمرة، من خلال وجود نحو 496 ألف سرير، باستثناء المباني الموسمية تصبح 184 ألف سرير، أي معدل الليالي السياحية للمعتمر (من الخارج) في مكة هو خمس ليال في المتوسط، فيما يبلغ معدل الليالي السياحية للمعتمر (من الداخل) في مكة ليلتين في المتوسط، لتصبح سعة الأسرة المتاحة لعدد 52 ألف معتمر في الليلة. وأفاد متعاملون في مجال العمرة أنه لم يتم الاستفادة من هذه الطاقة، إذ إن نسبة الإشغال لدور السكن في مكة المكرمة لا تتجاوز 40 في المائة من الطاقة الاستيعابية المتاحة، أي ما يعادل نحو 55 مليون من الداخل والخارج.
في المقابل يقدر حجم الطاقة الاستيعابية في المدينة المنورة وفق إحصاءات 1423هـ نحو 228 ألف سرير، باستثناء المباني الموسمية تصبح 151 ألف سرير، أي أن معدل الليالي السياحية للزائر (من الخارج) في المدينة أربع ليال في المتوسط وعدد الأسرة المتاحة يتسع لعدد 50 ألف معتمر في الليلة، وبالتالي دور السكن في المدينة تتسع لنحو 12 مليون زائر على مدار العمرة ، فيما بلغ عدد الزائرين الوافدين إلى المدينة المنورة نحو أربعة ملايين (من الداخل والخارج مع) .

نظام الشركات
نظام تنظيم معاملة القادمين للمملكة بتأشيرات دخول للحج أو العمرة أو غيرها
لجنة مشتركة من 3 وزارات تحقق في بيع تأشيرات العمرة
الحج توافق على استخدام نظام العمرة الإلكتروني لإصدار التأشيرات السياحية
تطبيق نظام الدفع الإلكتروني لشركات الحج والعمرة
تطبيق الدفع الإلكتروني للقضاء على بيع تأشيرات العمرة
تقليص تأشيرة العمرة إلى شهر بدل 3 أشهر
وزير الحج يعتمد تعديلات تنظيمات جديدة للعمرة