منذ ساعات

الملف الصحفي

لا توجد مادة تنص على التشهير ... ولوائح الصناديق والاستحواذ في المراحل النهائية

جريدة الجزيرة الخميس 22 ,ربيع الأول 1427 هـ 20 ابريل 2006م العدد 12257

السحيمي يخرج عن صمته ويتحدث عن سوق المال:
لا توجد مادة تنص على التشهير ... ولوائح الصناديق والاستحواذ في المراحل النهائية

* الرياض - الجزيرة:
أوضح رئيس هيئة سوق المال الأستاذ جماز السحيمي أن من مهام سوق المال الأساسية هي تنظيم السوق وإصدار اللوائح وتنظيم الوسطاء وترخيص المكاتب والإشراف والرقابة على السوق والمتعاملين وعمليات التداول بشكل آني ودوري وقال الأستاذ السحيمي خلال حديثه في برنامج (ملفات اقتصادية) الذي عرضته القناة الأولى أمس إن الهيئة تسعى للتأكد من أن الشركات ملتزمة بقواعد الإفصاح كما تتأكد أيضا من أداء الوسطاء وبالنسبة للمستثمرين تتأكد أن تعاملاتهم تتم بشكل لا يخالف النظام بالإضافة إلى وظيفتها الأساسية وهي حماية المستثمرين من الغش وحول الهيئة والاختلال الهيكلي قال السحيمي: إن الهيئة لها عشرون شهرا بالرغم من أن النظام صدر قبل 3 سنوات وبالنسبة للاختلال الهيكلي هي غياب لمؤسسات البيع والشراء والمكاتب المتخصصة في الأبحاث الاستثمارية وقد عالجت الهيئة هذا الاختلال والاختلالات الأخرى تتمثل في قلة الشركات المدرجة في السوق والهيئة أصدرت لائحة الإدراج والتسجيل وقد طرح من عمر الهيئة 8 شركات .
وأضاف السحيمي أن المؤسسات السيادية هي التي تسيطر على السوق وعادة المؤسسات السيادية تستثمر بمدى بعيد أما المستثمر الفرد فقراراته تحكمها العاطفة ليس له تخطيط وتصرفاته وهذا من الخلل الأساسي في سوقنا والمستثمر الفرد يتصرف كالأفراد وفي مجتمعنا الفرد يستثمر بالشائعة في الواقع تذبذب الأسواق الناضجة تذبذبها مقبول وغير حاد في مستوى2% ولكن الأسواق الناشئة نسبة التذبذب أكبر وبالإضافة إلى هذه الاختلالات هناك اختلال سلوكي وقد أصدرت الهيئة لائحة سلوكيات السوق والتي تحكم التعامل في السوق وتصرفات شركات الوساطة والأفراد كما أن الهيئة تحتاج مزيدا من الوقت عندما ننظر إلى التصحيح الذي مر به السوق في الماضي نجد أن الخلل أسهم في قسوة التصحيح وهذا ما لمسناه وحول لوم الهيئة في عدم الإسراع في إصدار اللوائح وتباطؤها في إصدار بعض القرارات المهمة قال: السحيمي يجب أن نعرف الهيئة جديدة ولدينا أولويات وهي وضع الأسس التي تعمل في السوق وهذا قد أخذ وقتا ثم درسنا طرح الشركات في السوق وهذه ليست عملية سهلة وعملية الطرح تمر بعملية فنية وهي إن كانت في القطاع الخاص فهي راجعة لأصحابها، وعن إصدار التراخيص قال السحيمي: لا أعتقد أن هناك تعسفا في إصدار التراخيص ولها مدة معينة ومن حق صاحب الملف أن يعطي قرار في مدة معينة ومن حقه أن يعرف سبب رفض طلبه وحول تغير نسب التذبذب من10% إلى 5% ثم إلى 10% خلال فترة زمنية قصيرة قال السحيمي: عندما تصدر الهيئة أي قرار فإن ذلك يخضع لمسؤولية الهيئة بما يحفظ حقوق المتعاملين ونحن في الهيئة نضع القرارات بمجالس الإدارة بشكل يومي وكل خمسة من الأعضاء له صوته فالقرار جماعي ولنا اتصالات بجهات إشرافية ولدينا مستشارون ونعتمد على تجربة الأسواق التي سبقتنا وبالنسبة إلى قرار التذبذب فمن ضمن مهام الهيئة وفي حالة وجود مخاطر فإن للهيئة الحق في استخدام الأدوات المتاحة والهيئة لاحظت منذ رمضان التسارع في نمو أسعار بعض الشركات بشكل مذهل وصلت إلى مكررات أرباح عالية جداً لم تحصل في أسواق طوكيو مثلاً ووجدنا أن السيولة تتجه من القيادية إلى شركات المضاربة وقد حللنا أرقام 27 شركة وحجم تداولها اليومي ووجدنا أن شركات المضاربة أصبحت تحت النصف فإحدى الشركات في فبراير بلغ تداولها في السوق أعلى من سابك والاتصالات والراجحي مثلا والسبب يرجع إلى الخلل الهيكلي ولاحظنا اتجاه السيولة للمضاربة المجموعة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه وقمنا بتحليل ذلك ووجدنا أن شركاتها غير منتجة وكلها مضاربات فقط بالإضافة إلى ذلك وجدنا أيضا أن المحللين يراهنون على مستوى (30) ألفا للمؤشر وبالتالي قررنا أن نستخدم الأدوات المتاحة لنا في النظام وخفضنا النسبة وأقول هنا إن جميع القرارات تأتي بعد دراسة.
وعن دور الهيئة في توعية المستثمرين وعدم خروجها في الوقت المناسب للحديث عن السوق حال هبوطها لطمأنة الناس قال السيحيمي: من الصعب أن تجد هيئة تتكلم والسوق متجهة إلى مسار مختلف والهيئات تنتظر حتى تأخذ السوق مسارها والهيئة لم ترغب في التدخل في أي مسار فأي تصريح سوف يفسر بطريقة غير معروفة قد تعوق السوق والقيادة - حفظها الله - أعطت تطمينات على قوة الاقتصاد السعودي ولا يمكن للهيئة أن تتدخل ولكن مهمتها توعية المستثمرين فقط.
وعن معاقبة الهيئة في السابق بعض المستثمرين ذكرت أسماء الشركات تضررها جراء ذلك قال السحيمي: إعلان أسماء المخالفين فيه تشهير والقانون ليست فيه مادة تنص على التشهير ولا يتضمن مادة بهذا الشأن ونحن ننظر في ذلك وسوف يعاد النظر فيها والهيئات في جميع أنحاء العالم تعلن أسماء الشركات.
وقال السحيمي: إن الهيئة تنظر إلى الإعلاميين كشركاء في الوعي الاستثماري وتنمية الثقافة الاستثمارية وكشف السحيمي عن قرب صدور لوائح جديدة للصناديق والاستحواذ بالإضافة إلى تدريب وابتعاث الكوادر السعودية المؤهلة للخارج.

نظام السوق المالية
هيئة سوق المال لم تـطبـق جميع أنظمة لائحتها
هيئة السوق المالية
هيئة سوق المال تعتمد لائحتين جديدتين لتنظيم التداولات
هيئة السوق المالية تصدر دليل الادخار والاستثمار