منذ ساعات

الملف الصحفي

الخليجيون والأوروبيون يبحثون معايير مشتركة لمكافحة تمويل الإرهاب

جريدة الاقتصادية 1426-01-25هـ الموافق 2005-03-06م العدد 4164

الخليجيون والأوروبيون يبحثون معايير مشتركة لمكافحة تمويل الإرهاب

«الاقتصادية» من أبو ظبي
أكد سلطان بن ناصر السويدي محافظ المصرف المركزي في الإمارات أن الدول الخليجية والاتحاد الأوروبي سيبحثون توحيد المعايير لتعريف مصطلح الإرهاب، مبينا أن الندوة المشتركة بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي حول تمويل الإرهاب التي يستضيفها المصرف المركزي ستخرج بتوصيات تتعلق بهذا الخصوص. وأوضح السويدي على هامش الندوة التي افتتحت أمس في أبو ظبي، أن المصرف المركزي لم يتلق أي قرارات جديدة من الأمم المتحدة بشأن فرض رقابة مشددة على التحويلات المالية المتجهة إلى العراق، لافتا إلى أن المصرف المركزي يفرض رقابة صارمة تحول دون استخدام النظام المصرفي في الدولة لتمرير أي أموال مشبوهة. وأكد أن المصرف المركزي في بلاده تمكن من خلال نظام تسجيل وسطاء الحوالة مراقبة كافة الأموال التي تمر عبر هذا النظام، حيث تم تسجيل نحو 155 وسيطا للحوالة. وحول إمكانية تخفيض الحد الأدنى من الأموال الواجب الإفصاح عنها قال السويدي إن القرار يرجع إلى اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال مستبعدا طرح الموضوع للنقاش في الوقت الحالي.
من جهته دعا عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى التفريق بين المقاومة المشروعة ضد الاحتلال والأعمال الإرهابية، مشيرا إلى وجود أنظمة تحكم عمل المنظمات الخيرية في الدول العربية والخليجية.
وشدد العطية الذي عقد مؤتمرا صحافيا مقتضبا عقب الجلسة الافتتاحية للندوة على أهمية تبادل المعلومات بين كافة الدول لتجفيف منابع الإرهاب، مشيرا إلى أن الدول العربية ومنها الخليجية تحتاج إلى معلومات دقيقة وصحيحة وشفافة من باقي الدول وعلى الأخص الولايات المتحدة.
وأشار العطية إلى أن انعقاد الندوة في أبو ظبي يأتي تجسيدا وتعبيرا عن المواقف الثابتة للإمارات وشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية النابذة للإرهاب بمختلف أشكاله وصوره وأيا كان مصدره.
وقال ''أود أن أوضح للمشاركين من أصدقائنا في الاتحاد الأوروبي أن الأمتين العربية والإسلامية معنيتان بالحرب على الإرهاب ليس باعتبارهما مسرحا له، وإنما لشعورهما بأنهما مستهدفتان به، وهما لا تستطيعان أن تقوما بدورهما كاملا في هذه الحرب إذا ما اتسع نطاق الترويج للربط بين الإسلام والإرهاب، رغم أن ظاهرة الإرهاب والتطرف تعرفهما مجتمعات غير إسلامية. ودعا إلى التركيز على العمل الجماعي لمكافحة الإرهاب باعتباره آفة عالمية مرفوضة، والنأي بحق الشعوب في الكفاح عن استقلالها وسلامة أراضيها وتحقيق مكتسباتها، مشددا على أهمية التفريق بين الإرهاب وبين الحق المشروع للشعوب في مقاومة الاحتلال وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
إلى ذلك قال جد جس دي فريس منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب أن مكافحة تمويل الإرهاب أهم الخطوات في مكافحة الإرهاب نفسه، لافتا إلى أن أسامة بن لادن ينفق نحو 200 ألف يورو أسبوعيا في العراق.
وأشار إلى أهمية بناء نظام فعال لتجميد الأصول المالية، داعيا إلى تطوير أنظمة رقابة على أنشطة الجمعيات الخيرية وتأسيس استراتيجية تقوم على تبادل المعلومات والتوازن بين الأمن وحرية المواطنين في تعاملاتهم المالية .
وناقشت الندوة في يومها الأول أوراق عمل تطرقت إلى قوانين وأنظمة دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب ومواجهة تمويل الإرهاب وغسل الأموال والجمعيات الخيرية، إضافة إلى تجربة الإمارات بشأن تسجيل ومراقبة نظام الحوالة ومناقشة أنظمة الدفع البديلة.

نظام مجلس الشورى
مجلس الشورى يناقش «الإرهاب» وكيفية التعامل مع أبعاده
تعددت المفاهيم والإرهاب واحد
الشورى يفتح ملف نظام جديد للملابس والتجهيزات العسكرية
50 دولة و10 منظمات دولية تلتقي في الرياض السبت لمكافحة الإرهاب
الأمير عبد الله يفتتح «اليوم» أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب
تعديل بنود في اتفاقية مكافحة الإرهاب ومصادقة عربية قريبة على اتفاقية مكافحة الفساد
جامعة نايف تنظم حلقة حول تكامل الجهود الأمنية في مكافحة الإرهاب
إقرار خطة لتنفيذ إستراتيجية عربية لمكافحة الإرهاب وتجريم التحريض عليه
بحث تقرير عن دراسة الاتفاقيات الدولية لمكافحة الإرهاب
إدراج جرائم الإشادة والتحريض على الإرهاب في الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب