منذ ساعات

الملف الصحفي

ابن حميد وعلماء يشاركون في حلقة نقاش حول النواحي الأخلاقية في إستخدام الإنسان بالبحث العلمي

جريدة الوطن الخميس 1425-08-16هـ الموافق 2004-09-30م العدد1462 السنة الرابعة

افتتحه العذل أمس في إطار سعي السعودية لترسيخ الأخلاقيات الحيوية والطبية
ابن حميد وعلماء يشاركون في حلقة نقاش حول النواحي الأخلاقية في استخدام الإنسان بالبحث العلمي

الرياض: الوطن
رأس رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد حلقة نقاش أمس عن (الفحص الوراثي ودلالاته.. نواحي أخلاقية ) وشارك فيها كل من الشيخ الدكتور أحمد سيد مباركي والدكتور يزيد بن عبد الرحمن العوهلي والدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم في إطار الحلقة العلمية التي نظمتها أمس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وكانت عقدت عدة جلسات لحلقة النقاش استهلت بجلسة تعريفية ترأسها نائب رئيس المدينة لدعم البحث العلمي الدكتور عبد الله بن أحمد الرشيد وشارك فيها كل من: الدكتور محسن بن علي الحازمي المشرف على قسم الكيمياء الحيوية في جامعة الملك سعود في الرياض وقدم ورقة عمل عن الفحص الوراثي الدكتور محمد بن علي البلوي من مستشفى الحرس الوطني في الرياض وقدم ورقة بعنوان دلالات الفحص الوراثي. وترأس الجلسة الثانية عضو مجلس الشورى الدكتور يزيد بن عبد الرحمن العوهلي وجاءت بعنوان (الجانب الأخلاقي) وشارك فيها كل من: عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن محمد الفوزان وقدم ورقة بعنوان الفحص الوراثي.. آثاره الاجتماعية، والدكتور فهد بن خليفة الوهابي وقدم ورقة بعنوان الفحص الوراثي.. آثاره النفسية. والدكتور أمين بن عبدالله صفطة استشاري الأطفال في مستشفى القوات المسلحة في الرياض وقدم ورقة بعنوان الفحص الوراثي جوانبه الأخلاقية.ثم بدأت الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان ( الجانب الشرعي) وترأسها عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور أحمد بن سيد مباركي وشارك فيها كل من الشيخ الدكتور سعد الشويرخ وقدم ورقة بعنوان الجانب الشرعي للفحص الوراثي والشيخ الدكتور عبد العزيز الراشد وقدم ورقة بعنوان دلالات الفحص الوراثي شرعي.وأوضح رئيس المدينة الالدكتور صالح العذل في كلمة افتتح بها الحلقة أن المدينة نظمت هذه الحلقة نظراً للتقدم العلمي الكبير الذي طرأ في مجال الفحص الوراثي بجوانبه التشخيصية الجنائية والمدنية مما حتم متابعة آثار هذه التطورات وانعكاساتها على المستوى الوطني وكيفية الإفادة منها وتجنب السلبيات التي قد تتعارض مع الشريعة الإسلامية مضيفا أن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية التي شكلت بتوجيه من المقام السامي، وتضم في عضويتها عدة جهات حكومية تهدف إلى ضبط استخدام الإنسان وغيره من المخلوقات في مسائل البحث العلمي وتسعى اللجنة في هذا المجال إلى دراسة المستجدات العلمية في هذا الشأن ومناقشتها على ضوء الأحكام الشرعية ومراعاة تحقيق المصلحة الوطنية والإفادة منها وضبط تلك الممارسات البحثية وتنظيمه.
ومن جهته بين المشرف على معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة بمدينة الملك عبدالعزيز رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية الدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم أن المادة الوراثية أو ما يسمى شفرة الحياة أصبحت مثل الكتاب الذي يمكن تصفحه بالوسائل التقنية الحديثة ليقرأ من خلاله الكثير من صفات المخلوقات الحية وتحديد العديد من الأمراض والاعتلالات الوراثية التي ظهرت أو يمكن أن تظهر على المخلوق الحيوي، مشيرا إلى أنه مع التقدم العلمي الحديث في مجال التقنيات الحيوية أصبح من الممكن جمع العينات البشرية بطرق دقيقه وسريعة جداً كالأدوات المستخدمة من قبل الفرد أو أماكن جلوسه ومن خلال استخلاص المادة الوراثية يمكن تحديد العديد من المعلومات الخاصة بالفرد كقضايا الأبوة والبنوة، والصفات الوراثية والإصابة بالأمراض الوراثية وتأثر الإنسان ببعض الميكروبات.

نظام مجلس التعليم العالي والجامعات
اللائحة الموحدة للبحث العلمي في الجامعات
مجلس الشورى يناقش مشروع نظام البحث العلمي
مجلس الشورى يستكمل غداً مناقشة تحديث نظام العمل والعمال
الشورى ينهي دراسة نظام البحث العلمي في ربيع الآخر
مجلس الشورى يناقش اليوم مشروع نظام التأمين ونظام البحث العلمي