جريدة الجزيرة - 11 يونيو 2020 الخميس 19 شوال 1441 هـ


منذ ساعات

جريدة الجزيرة

الملف الصحفي

مشروع لقواعد موضوعية تتعلق بالعقود والالتزامات التي تأثرت بكورونا

جريدة الجزيرة  - 11 يونيو 2020  الخميس 19 شوال 1441 هـ

أكد معالي وزير العدل رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمحامين الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أنه يجري العمل على مشروع لقواعد موضوعية تتعلق بالعقود والالتزامات التي تأثرت بالجائحة، فلن تكون هناك اجتهادات متضاربة لمعالجتها، وسيتم إيجاد بعض الأدوات الوقائية، وكذلك تعزيز التفاوض والتسوية، وأيضاً تحديد لسلطة القاضي والمحكمة لهذه الالتزامات. وقال الدكتور الصمعاني في ورشة عمل عقدت «عن بعد» بعنوان «تمكين قطاع المحاماة» من تنظيم هيئة المحامين: نعول على المحامين كثيراً في تطوير المنظومة العدلية، وعمل المحاماة ركيزة أساسية لتطوير القطاع العدلي وتعزيز الجودة، ولا ننظر للمحامي على أنه فقط مرخص له أو مستفيد، بل هو ركن من أركان أداء العمل العدلي. وبين أن المحاماة مهنة وليست وظيفة، داعياً المحامين للتطوع والمشاركة في رفع وعي المجتمع، محذراً في الوقت ذاته من عواقب نشر المعلومات المغلوطة التي تدخل في إطار «تجهيل المجتمع وتضليله»، واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي والتعامل معها كأداة للضغط أو للتضليل بالمعلومات، مشدداً على أن مثل هذه الأفعال تتنافى مع واجبات مهنة المحاماة، وأن المتجاوز سيتعرض للمساءلة. وأعلن معالي الدكتور الصمعاني أن هناك مشروع سيرفع للجهات المختصة لتعديل المادة الـ18 من نظام المحاماة وحذف الفقرة (أ) من النظام، مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية في الهيئة بذلت جهداً كبيراً لمراجعة نظام المحاماة، وأن هناك الكثير من الأنظمة القادمة التي ستعزز من دور المحامين. وقال: إن المحامي المؤهل سيجد التمكين، والمحامي المبتدئ يجب أن يؤهل نفسه وسيسانده في التأهيل الجهات المختصة، منها مركز التدريب العدلي؛ إذ يعمل المركز على تطوير أعماله بشكل مستمر مع الأخذ بملاحظات الجميع في الدورات التي يقدمها للارتقاء بخدماته. وأضاف الصمعاني: «من دخل مجال المحاماة وهو يفترض أنها وظيفة ميسرة ودخلها عالٍ؛ فالنجاح محدود بهذه النظرة، كون المحاماة مهنة صعبة جداً، ونعتبر المحامي ركناً أساسياً في العدالة الوقائية، حيث إن توثيق العقود والالتزامات سيكون للمحامي دور أساسي فيه، كما سيشارك في هيكلة العقود النموذجية وصياغتها، وكذلك المشاركة في البناء التشريعي للتشريعات والأنظمة واللوائح والقواعد التي سيكون للمحامي دور أساسي فيها»، موضحاً أن الوزارة اعتمدت نموذجاً لمتطلبات أي بناء تشريعي داخل الوزارة بمشاركة الحامين. وأشار الدكتور وليد الصمعاني إلى أن النزاعات التي تنشأ بين المحامين والمستفيدين من خدمات المحاماة ستنتهي، منوهاً بأن هناك لجنة لصياغة عقود موحدة لتعامل المحامين مع المستفيدين، وتعد هذه العقود من السندات التنفيذية التي لا تتطلب الذهاب إلى المحاكم ونشوء نزاعات عليها. وكشف معالي الوزير أنه سيتم تعزيز الشفافية من خلال مشروع لنشر بيانات المحامين للعموم ويستطيع كل من أراد أن يوكل محامياً أن يتعرف على المحامي وأعماله ومنجزاته، كما أن هناك مشروعا للاختبار وسيكون لجميع العاملين في القطاع الحقوقي وهو اختبار لقياس القدرات التخصصية، بالإضافة لمشروع تعمل عليه الوزارة وهو منصة المحامي الإلكترونية، وهي منصة متكاملة تخدم المحامي بشكل رقمي، وسيتم التعامل مع المحامين من خلال هذه المنصة.

undefined

أمر ملكي رقم أ/ 74 وتاريخ 3/ 3/ 1434هـ بشأن المجلس الأعلى للقضاء
مرسوم ملكي رقم م / 78 بتاريخ 19 / 9 / 1428هـ بالموافقة علي نظام القضاء
النظام وفقا لأخر تعديل - نظــام المحـامـاة الصادر بالمرسوم الملكي الرقم م/38 التاريخ 28 /7/ 1422هـ
تدشين أول موقع قانوني متخصص في نشر التشريعات التي صدرت لمواجهة فيروس كورونا واربطي عليه بموقع كوفيد
 

أخبار مشابهة..