جريدة المدينة - الأحد 5 أغسطس 2018‫


منذ ساعات

جريدة المدينة

الملف الصحفي

«الشورى» يطالب بتحديد سن للمسعفين والاستعانة بالنساء

جريدة المدينة - الأحد 5 أغسطس 2018‫

كشف تقرير للجنة الشؤون الصحية بمجلس الشورى بشان دراستها للتقرير السنوي للهيئة الهلال الأحمر السعودي عن جاجة منظومة الاسعاف فى المملكة الى مشاركة العنصر النسائى، وقالت اللجنة الصحية أن معظم المنشآت النسائية إن لم يكن جميعها تفتقر إلى وجود طواقم طبية مؤهلة لتقديم احتياجات إسعافية تخصصية، واقتصار هذه المنشآت على تقديم خدمات تمريضية بسيطة يعوزها أساسيات الإنعاش القلبي والرئوي وغيرهما من إجراءات ضرورية وعاجلة.
وأكد تقرير اللجنة اطلعت «المدينة» على نسخة منه أن الهيئة تواجه صعوبة في التعامل مع المسعفين الذين تعدو سن الخمسين، لعدم تناسب هذا العمر مع طبيعة المسعفين الميدانية التي تتطلب قدرات بدنية ونفسية، وأكدت ضرورة تحديد السن المناسب للممارسين وأن الهيئة كشفت في وقت سابق عن نتائج دراسات أثبتت أن 70 % من وفيات الحوادث كان بالإمكان إنقاذها لو تدخلت الفرق الإسعافية خلال 30 دقيقة، مؤكدةً أن من عوامل نجاح العملية الإسعافية سرعة وصول المسعف إلى مكان الحادث، وسرعة نقل المصاب إلى مراكز الخدمة العلاجية.
وأشار إلى معاناة الهيئة من عدم وجود تأمين على سياراتها الإسعافية، وارتفاع التكاليف حيث يصل سعر السيارة الواحدة بتجهيزاتها نحو 500 ألف ريال، وتحمّل المسعف مسؤولية قيادتها والمحافظة عليها، وأن المسعف يتحمل تكاليف إصلاحها في حال حصول حادث هو المتسبب فيه.
وأكدت اللجنة في تقرير لها اطلعت «المدينة» عليه أنها رصدت بعض العقبات والعراقيل التي تواجه المسعفين في بعض المنشآت النسائية كالجامعات والمدارس، وما ترتب على ذلك من حوادث رصدتها وسائل الإعلام من بطء وتأخر في إسعاف حالات حرجة أدى إلى الوفاة في بعض الأحيان.

وطالبت اللجنة الصحية الهيئة بالتوسع في استخدام التقنيات الحديثة للوصول إلى الحالات الإسعافية بأسرع وقت، كما طالبت بدعم الهيئة بزيادة المخصصات المالية لسد الاحتياج الإسعافي ومخصصات التدريب والتأهيل، إضافةً إلى تكثيف الجهود بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والخيرية لزيادة التوعية والتدريب على دورات الإسعافات الأولية في مناطق المملكة كافة.
وأكدت أن قلة الوعي العام في المجتمع بأهمية الإسعافات الأولية، وحاجته إلى تطوير وعمل مضاعف ومستمر، وأرجعت اللجنة أسباب عدم الوعي إلى قلة ممارسة التدريب في المراحل الدراسية وأماكن العمل، مع وجود بعض المبادرات الجادة لتدريب أفراد المجتمع من بعض القطاعات، لكن لا يزال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهد في هذا الجانب، وإشراك وزارة التعليم والاهتمام بتعليم وتدريب الطلاب والطالبات على الإسعافات الأولية ومبادئها الأساسية.
معوقات تواجه منظومة الإسعاف
• عدم وجود تأمين على سياراتها الإسعافية
• طول مدة الصيانة لدى الوكالات
• تحمّل المسعف تكاليف إصلاحها حال كان المتسبب
• نقص الطواقم المؤهلة لتقديم احتياجات إسعافية تخصصية
• اقتصار المنشآت على تقديم خدمات تمريضية بسيطة
• قلة الوعي العام بأهمية الإسعافات الأولية
• صعوبة تغطية المناطق الحضرية كافة بالمراكز الإسعافية
مطالب اللجنة الصحية بالشورى
• التوسع في استخدام التقنيات الحديثة لتحديد موقع الحادث في أسرع وقت
• تحديد السن المناسب للممارسين الصحيين
• زيادة المخصصات المالية لسد الاحتياج الإسعافي
• تكثيف الجهود بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والخيرية
• إشراك العنصر النسائي في الخدمات الإسعافية
• إشراك وزارة التعليم في تدريب على الإسعافات الأولية

جابر المالكي - الرياض

undefined

النظام وفقاً لاخر تعديل - أمر ملكي رقم (أ/91) بتاريخ 27/8/1412هـ  بشأن نظَام مجلس الشورى
مرسوم ملكي رقم م/11 بتاريخ 23/3/1423هـ بالموافقة على النظام الصحي
مرسوم ملكي رقم م/2 بتاريخ 6/2/1413هـ بالموافقة علي نظَام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية

أخبار مشابهة..