منذ ساعات

جريدة الوطن

الملف الصحفي

خلال افتتاحه ندوة تطبيق الأنظمة الجديدة بإشراف التحقيق والادعاء العام في عسير

جريدة الوطن الأربعاء 1 ذوالقعدة 1424هـ الموافق 24 ديسمبر 2003م العدد (1181) السنة الرابعة

خلال افتتاحه ندوة تطبيق الأنظمة الجديدة بإشراف التحقيق والادعاء العام في عسير
نائب أمير عسير: استضفنا هذه الندوة استشعاراً لما يكفل سير العدالة في تطبيق الأنظمة
ليس للإرهابيين إلا الشريعة الغراء أو الحدود والنار

أبها: يحيى الشبرقي
أكد سمو نائب أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز حرص ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على أمن هذا الوطن ومواطنيه وتكفلهم بما يحفظ الحياة الكريمة لكل إنسان على أرضه، ولا يألون جهداً في دعم الجهاز المختص وهو وزارة الداخلية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن الذي قال عنه إنه الرجل الذي سخر نفسه ووقته وفكره لتفعيل أعمال هذه الوزارة وعمل على تطوير جميع أقسامها وفروعها يؤازره في ذلك سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز مستشعرين ضرورة ما يكفل سير العدالة في تطبيق الأنظمة المتتابعة الصدور وفق قواعد الشريعة الإسلامية ولما تلقاه هذه الأنظمة ومدى تطبيقها من اهتمام من قبل إمارة منطقة عسير فقد حرصنا جميعاً على عقد هذه الندوات بمقر الإمارة وبحضور جميع الجهات ذات العلاقة.
وأضاف سمو نائب أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد قائلاً: لا يخفى على الجميع ما لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة من دور فعال في إنفاذ وعقد هذه الندوات التي تتناول الشرح والمناقشة لهذه الأنظمة ويسعدني ويطيب لي نيابة عن أخي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير أن أرحب بسعادة اللواء كمال سراج الدين ممثل وزارة الداخلية وأرحب بكم جميعاً متمنياً أن تحقق هذه الندوة الفائدة المرجوة منها بإذن الله لجميع الحضور.
وقد افتتح سموه بهذه الكلمة ندوة أساليب تطبيق الأنظمة الجديدة ودور هيئة التحقيق والادعاء العام فيها بمقر إمارة المنطقة صباح يوم أمس بقاعة الاحتفالات وقال سموه إنني في هذا المقام أهيب بكم بضرورة تضافر الجهود لرفعة شأن هذا الوطن ومواطنيه والمساهمة مع الدولة بحول الله التي سوف تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والبلد الطاهر وإنني من هذا المنبر أدعو جميع الفارين من وجه العدالة أن يسلموا أنفسهم وبدون قيد أو شرط ليحكم فيهم شرع الله بما يستحقونه من عقاب لقاء ما فعلوه من أفعال عظيمة الجرم وإلا سوف ينالهم قول سمو سيدي وزير الداخلية (ليس للإرهابيين عندنا سوى السيف والبندقية).
وكانت فعاليات الندوة قد بدأت بالقرآن الكريم وكلمة لمدير عام فرع هيئة التحقيق والادعاء العام رحب خلالها بسموه وبين الأهداف والغايات في ضوء توجهات مقام وزارة الداخلية وحضر اللقاء الافتتاحي اللواء متقاعد كمال سراج الدين مرغلاني ومدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وقضاة المحاكم ومدير شرطة عسير ومديرو فروع وأقسام الشرط ومدير المرور والأقسام المختصة بالإمارة والإدارات الحكومية.