منذ ساعات

الملف الصحفي

837 مراقباً ومراقبة لمتابعة الحملات الانتخابية.. وتعيين 708 مأموري ضبط للمخالفات

جريدة الرياض - الثلاثاء 26 صفر 1437 هـ - 08 ديسمبر 2015م - العدد 17333 

إكمال كافَّة مراحل تدريب أعضاء اللجان بالمراكز على إجراءات يوم الاقتراع
837 مراقباً ومراقبة لمتابعة الحملات الانتخابية.. وتعيين 708 مأموري ضبط للمخالفات

كشفت اللجنة التنفيذية لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثالثة عن تعيين 837 مراقبا ومراقبة لمتابعة الحملات الانتخابية للمرشحين والمرشحات موزعين على جميع اللجان المحلية للانتخابات بكافَّة مناطق المملكة، إضافةً إلى تعيين 708 مأموري ومأمورات ضبط للمخالفات الانتخابية في كافَّة الأمانات والبلديات المرتبطة بها من الرجال والنساء.
تحذيرات من إطلاق وعود وبرامج خارجة عن دور عضو المجلس البلدي ومهامه وصلاحياته
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية والمتحدث الرسمي للانتخابات البلدية م. جديع القحطاني أنَّ لائحة الحملات الانتخابية أكدت على أن تقوم اللجان المحلية بتعيين مراقبين من الرجال والنساء للحملات الانتخابية، وتكون مهمتهم القيام بزيارات وجولات يومية على مقرات الحملات الانتخابية بصورة غير مجدولة، والنظر إلى فعاليات وأنشطة الحملات الانتخابية للمرشحين والمرشحات والتأكد من وجود تراخيص لمقرات الحملات الانتخابية والوسائل المستخدمة بها.
وأضاف: "في حال وجود المخالفات فإنَّ مراقبي أو مراقبات الحملات الانتخابية يُعدون تقاريرهم اليومية إلى اللجنة المحلية عن نتائج زياراتهم وجولاتهم وملاحظاتهم، ويقومون على تدوين الملاحظات ورصد وتوثيق الأدلة المتوفرة وإرفاقها مع التقارير، ثم تتم إحالة هذه التقارير إلى مأموري الضبط".
وأشار القحطاني إلى أنَّه تم تعيين 708 مأموري ومأمورات ضبط للمخالفات الانتخابية في كافََّّة الأمانات والبلديات تكون مهمتهم ضبط المخالفات التي يتم رصدها.
ودعا رئيس اللجنة التنفيذية المرشحين والمرشحات في حملاتهم الانتخابية أن يُراعوا اختصاصات المجالس البلدية، ولا ينبغي أن تتضمن الحملات الانتخابية وعوداً أو برامج خارجة عن دور عضو المجلس البلدي ومهامه وصلاحياته.
في الوقت الذي بلغ فيه عدد الناخبين في الجداول النهائية 1,486,477 ناخبا وناخبة، يدلون بأصواتهم في يوم الاقتراع المقرر في غرة ربيع الأول المقبل في المراكز الانتخابية، حيث جاء عدد الناخبين الرجال في الدورة الثالثة 1,355,840 ناخبا، فيما بلغ عدد الناخبات 130,637 ناخبة يشاركن لأول مرة في انتخابات أعضاء المجالس البلدية.
في حين بلغ العدد النهائي لإجمالي المرشحين والمرشحات للانتخابات البلدية في دورتها الثالثة 6917 مرشحاً ومرشحة، منهم 5938 مرشحاً، و 979 مرشحة.
وفي موضوع ذي صلة، اختتمت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية كافة مراحل برامج وورش التدريب للفرق المساندة في اللجان المحلية وكذلك لرؤساء وأعضاء لجان الانتخابات في المراكز الانتخابية بكافَّة مناطق المملكة، والتي تهدف إلى تزويد العاملين في المراكز الانتخابية باللجان المحلية بكل المعلومات والخطوات والاجراءات الواجب اتخاذها أثناء عملية الاقتراع والفرز والعد وإعلان النتائج.
وأوضح م. القحطاني أنّ اللجنة العامة للانتخابات عملت في تدريب العاملين في المراكز الانتخابية على مرحلتين، خاصةً أنّ عملية الاقتراع والفرز والعد تعتبر نتاج كافَّة المراحل الانتخابيَّة التي سبقتها، ولأنها تتم في يوم واحد وتوقيت بساعات محددة وهو ما يتطلَّب إيضاح كافَّة الاختصاصات والتعليمات والإجراءات وكيفية استخدام النماذج المتعلِّقة بالاقتراع والفرز والعدَّ وإعلان النتائج لجميع المشاركين.
وبيَّن: "المرحلة الأولى من التدريب اختتمت في مدينة الرياض بإجراء ورش عمل وتدريب استمرت لثلاثة أيام، وحضرها من تم ترشيحهم من قبل اللجان المحليَّة لإعدادهم كمدربين مساندين للمشاركة مع فريق التدريب المختص باللجنة العامَّة للانتخابات في التدريب لمرحلة الاقتراع والفرز والعدّ وكذلك تدريب فرق تجميع وتدقيق وترتيب النتائج في اللجان المحليَّة".
وأضاف: "المرحلة الثانية من التدريب بدأت في اليوم الرابع لشهر صفر والتي اشتملت على عقد ورش عمل تدريبية في مقار اللجان المحليَّة بأمانات المناطق يقدمها المدربون المختصون من اللجنة العامَّة للانتخابات، وتختصّ بإجراءات وتعليمات مرحلة الاقتراع والفرز والعدّ، يحضرها أعضاء وعضوات لجان الانتخابات بالمراكز"، مشيراً إلى أنَّه تم استكمال المرحلة الثانية في جميع اللجان المحليَّة.
وأوضح رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات أنّه تم توزيع دليل اجراءات الاقتراع والفرز والعد على كل المشاركين في ورش التدريب، حيث قام خبراء مختصون في العملية التدريبية بتزويدهم بما يحتاجونه لإدارة العملية الانتخابية وكافَّة المهارات الفنية المتعلقة بمرحلة الاقتراع والفرز والعد وإعلان النتائج والتي تعد من أهم مراحل العملية الانتخابية، وتهيئتهم لاستقبال الناخبين الذين سوف يدلون بأصواتهم في يوم الاقتراع.
وأفاد بأنَّه تم تزويد المتدربين بمعلومات عن متطلبات تلك المرحلة، ابتداءً من مرحلة استقبال الناخب بمقر مركز الانتخاب ثم مرحلة الاقتراع وآلية تعرف الناخب على مرشحه ومنحه صوته من خلال التأشير بوضع علامة ( √ ) أمام اسم المرشح وبشكل واضح حتى تكون ورقة الاقتراع صحيحة ومقبولة للعد.
وأشار إلى أنَّه تم التدريب على آلية التعامل مع عملية فرز الأصوات والتعامل مع أوراق الاقتراع التي بها ملاحظات وعرضها على لجنة مختصة للبت في كونها مقبولة أو غير مقبولة للعد، ومن ثم رصد وعد الأصوات، وانتهاءً بمرحلة إعلان النتائج من قبل اللجنة المحلية، كما أنَّ حضور ورش التدريب شرط أساسي لأعضاء اللجان للقيام بعملهم خلال مرحلتي الاقتراع والعد والفرز حتى يتمكنوا من معرفة كافّة التفاصيل الخاصة بهذه المهمة.
وأكد أن العملية التدريبية اشتملت على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة والتي قد تحدث أثناء عملية الاقتراع، منوهاً إلى أنّ تلك الورش تضمنت تدريباًً عملياًً على طريقة الفرز والعد ورصد النتائج، بجانب المادة العلميَّة التي حصل عليها المشاركون بهذه الورشة، ومشيراً إلى أنَّه لُوحظ استجابة عالية جداً والتزام من أعضاء اللجان في الحضور والتجاوب مع المدربين. كما تم تدريب عدد من المدربات في كل لجنة محلية يتولين تدريب عضوات لجان الانتخاب بالمراكز النسوية.
وأشار إلى أنَّه بعد الانتهاء من ورش العمل ستبدأ اللجان المحلية للانتخابات في المراكز بالاستعدادات النهائية لعملية الاقتراع ومن ثم عملية فرز وعدَّ الأصوات، وذلك بعد أن أنهت اللجان المحلية إعداد المقار الانتخابية وتزويدها بكافة الوسائل الارشادية الخاصة بعملية الانتخاب.
وكشفت اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثالثة عن عدم أحقية أعضاء اللجان الانتخابية بزيارة مقرات الحملات الانتخابية للمرشحين، أو إظهار أي صورة من صور الدعم لأي مرشح، وذلك ضمن عدد من اللوائح والأنظمة التي تهدف إلى تحقيق أكبر قدر من العدالة والنزاهة للعملية الانتخابية. وأوضح م. القحطاني أنَّ اللوائح التنظيمية للانتخابات البلدية أكدت أنَّه لا يجوز لأي موظف عام أن يقوم – بصفته الرسمية - بأي عمل من شأنه التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أو ضده.
وأضاف: "لائحة الحملات الانتخابية تؤكد على أنَّ أي جهة حكومية، أو هيئة أو مؤسسة عامَّة، أو شركة تمتلك الحكومة جزءاً من أسهمها لا يجوز لها تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو أي تسهيلات أو موارد لأي مرشح، أو القيام بأي تصرف من شأنه التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الحملة الانتخابية لأي مرشح سواء كان هذا الأثر لصالحه أو ضده".

undefined

مرسوم ملكي رقم م/61 وتاريخ 4/10/1435هـ بشأن الموافقة على نظام المجالس البلدية
قرار وزاري رقم (38396) وتاريخ 15/6/1425هـ بالموافقة على لائحة انتخاب أعضاء المجالس البلدية 
قرار وزارى رقم (46363) بتاريخ 26/07/1425 بالموافقة على الجدول الزمني لانتخابات أعضاء المجالس البلدية 
قرار وزير الشؤون البلدية والقروية رقم (66866) بتاريخ 12/11/1426هـ بالموافقة على اللائحة التنفيذية لعمل المجالس البلدية
قرار وزير الشئون البلدية والقروية رقم 11999 بتاريخ 11/3/1432هـ بإصدار لائحة انتخاب أعضاء المجالس البلدية (الدورة الثانية) 
تمديد فترة الحصول على تصاريح الحملات الانتخابية
التراخيص شرط للحملات الانتخابية
الاستبعاد عقوبة إقامة حملات انتخابية دون ترخيص