منذ ساعات

الملف الصحفي

متداخلون في محاضرة «حقوق الإنسان» يطالبون بمنهج ثابت في التصدي للاتهامات الدولية ضد المملكة

السعودية - جريدة الرياض  -الاثنين 1432/01/7 هـ. الموافق 13 ديسمبر 2010 العدد 15512

انتقدوا ما أسموه بردات الفعل.. والمحاضر يؤكد دور الهيئة في إيضاح موقف الدين الإسلامي
متداخلون في محاضرة «حقوق الإنسان» يطالبون بمنهج ثابت في التصدي للاتهامات الدولية ضد المملكة

نجران - أحمد معيدي
ألقى عضو هيئة حقوق الإنسان السعودية الدكتور علي مد الله الرويشد محاضرة صباح أمس بجامعة نجران طبيعة عمل الهيئة وما يتطلع إليه منها المجتمع السعودي لخدمة قضاياه داخليا وخارجيا، وامتدت المحاضرة التي نظمتها عمادة شؤون الطلاب بالمسرح الجامعي وأدارها الدكتور خالد الوادعي لأكثر من ساعة ونصف الساعة، تحدث خلالها المحاضر لجمع كبير من أكاديمي وطلاب الجامعة. وكشف المحاضر الرويشد في عن إقرار مادة خاصة بحقوق الإنسان «تدرس في جميع الجامعات السعودية ولجميع التخصصات». وعلى الرغم من أن الدكتور الرويشد أسهب في بيان دور هيئة حقوق الإنسان السعودية في الرد على الاتهامات المتكررة التي توجهها منظمات دولية للمملكة فيما يتعلق ببعض القضايا التي تتعارض مع تعاليم الإسلام، وتراها تلك المنظمات مخالفة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إلا أنه نفى أن يكون ذلك من مبدأ الدفاع فقط، خصوصا وأن بعض المداخلين على المحاضرة انتقدوا ما وصفوه ب»ردات الفعل فقط دون مشروع ثابت في التصدي لهذه الاتهامات». وقال الرويشد «ردودنا ومشاركتنا في مؤتمرات دولية حقوقية، ليس من مبدأ الدفاع فقط، بل إن الهدف الأكبر هو إيضاح الحقائق حول موقفنا وموقف الدين الإسلامي الذي ارتضيناه لنا من بعض القضايا الحقوقية وبيان المرجعية الدينية والقانونية التي نعمل على أساسها».وانتقد الرويشد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإغفاله لعدد من الأمور الحقوقية التي نص عليها الإسلام ومنها عدم تحدث الإعلان العالمي عن حقوق اليتيم وحقوق المرضى النفسيين، والميراث، وحقوق العفو والصفح التي رغب فيها الإسلام وحث عليها. وأكد المحاضر الرويشد أن هناك تطورا واضحا في التنظيم القضائي في المملكة، وتمنى أن يتم تقنين عقوبات التعزير في المملكة حتى لا تختلف الأحكام القضائية

تنظيم هيئة حقوق الإنسان الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم ( 207 ) وتاريخ 8 / 8 / 1426هـ